~ محبة نادين~ » المشرفات العام »
عدد المساهمات : 578 تقييم : 953 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
| موضوع: هل الله موجود في الناس الخطاة؟" الإثنين نوفمبر 08, 2010 10:45 am | |
| قال السائل: "الله غير محدود وهو موجود في كل مكان! وهو موجود بالروح القدس في المؤمنين. فهل الله موجود في الناس الخطاة؟"هذا سؤال غاية في الاهمية. ولن أتحدث الآن عن دور الروح القدس وعمله في الخلق أو في الوحي أو في تدبير الفداء أو في التجسد .... وغير ذلك من أعماله الرائعة المجيدة. بل اود هنا فقط بايجاز ان اوضح شيئا عن دور وعمل الروح القدس في الوقت الحاضر!العمل الاساسي للروح القدس حاليا هو:"تمجيد الرب يسوع المسيح" قال الرب – وهو أصدق القائلين – (ذاك يمجدني) يوحنا 16: 14. وتمجيد الابن – في هذه الآية – يندرج تحته بعدان أساسيان. البعد الأول هو تمجيد الابن عن طريق تبكيت العالم، أي الخطاة! قال الرب يسوع: (ومتى جاء ذاك – الروح القدس – يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة. أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي) يوحنا 16: 8، 9. فبالنسبة للخطاة الذين هم روحيا أرض خربة فإن روح الله (يرف على وجه المياه) تكوين 1: 2!ومتى استجاب الإنسان لتبكيت الروح القدس وفتح القلب للرب يسوع يسكن الرب فيه بالروح القدس. وليس قبل ذلك. فسكنى الروح القدس هي للمؤمنين فقط! يخاطب الرسول بولس الكنيسة قائلا: (أما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم) 1 كورنثوس 3: 16. والمعنى الأساسي هنا يندرج على الكنيسة ككل كـ "هيكل" للروح القدس! وليس "هياكل" كما درج البعض على ترديد هذه الآية، في غير وعي، وبدون تدقيق! والمؤمن الفرد بالضرورة هو جزء أو حجر حي في هذا الـ "هيكل"! وهذا يأتي بنا إلى البعد الثاني لعمل الروح القدس في الوقت الحاضر كالممجِّد للابن! إذ أن الروح القدس يعلّمنا – كمؤمنين – ويرشدنا ويذكّرنا بكلام الرب يسوع! (واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية.) يوحنا 16: 13. وهو يشفع فينا وقت الصلاة! (وكذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا. لاننا لسنا نعلم ما نصلّي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنّات لا ينطق بها. ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح.لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين) رومية 8: 26، 27. وهو يقود كنيسة الرب ويجهز العروس بتعزيتها وتشجيعها على مواصلة السهر لمجئ العريس! إنه "لعازر" الذي ذهب خصيصا للبحث عن "رفقة" وإفهامها لتدرك من هو "إسحاق." وهو الذي يرافقها طوال الرحلة حتى الوصول! (راجع سفر التكوين أصحاح 24).أي أنه هو الذي يدعو الشخص ويضمه للكنيسة! وإن كان المسيح هو الذي يعمدنا في الروح القدس، (اقرأ مثلا: يوحنا 1: 33). فإن الروح القدس هو الذي يعمدنا إلى جسد المسيح! (لأننا جميعنا بروح واحد ايضا اعتمدنا الى جسد واحد يهودا كنا ام يونانيين عبيدا ام احرارا وجميعنا سقينا روحا واحدا.) 1 كورنثوس 12: 13. والمجد للآب بالابن في الروح القدس إلى آباد الدهور. آمين![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]زيادة فى الايضاح حسب طلب الادارة من خادم الرب ******************** اساس هام: السؤال يقول: "هل الله موجود في الناس الخطاة؟" عندما بدات الرد تحدثت مباشرة عن سكنى الروح القدس. ببساطة لأن الروح القدس هو الله .. هذا أولا. وثانيا نحن نقرأ قول الرب "ان احبني احد يحفظ كلامي ويحبه ابي واليه نأتي وعنده نصنع منزلا" (يو 14: 23). والسؤال البديهي هنا هو: كيف يأتي الآب والابن ليصنعا منزلا ويسكنا في الإنسان؟ ولا جواب مقبول كتابيا عن هذا السؤال إلا أن يكون هذا "المجئ" وهذا "المنزل" هو من خلال سكنى الروح القدس! لذا فإني أرى أن الحديث عن سكنى الله في الإنسان هو في الواقع حديث عن سكنى الروح القدس في الإنسان! ومن هنا كان لزاما أن نحدد مسار الإجابة عن السؤال بعاليه في صيغة محددة، مثل: "دور الروح القدس وعمله في الإنسان في الوقت الحاضر". والتعبير "الوقت الحاضر" نقصد به الفترة الزمنية التي بدأت من يوم الخمسين (أع 2) وحتى مجئ الرب لاختطاف العروس! وقد أوضحنا في ما سبق هدف الروح القدس ودوره وعمله بصفة أساسية وهو: (تمجيد الابن) يوحنا 16: 14. وكان لنا في هذا محوران. الأول هو دور الله الروح القدس مع الخاطي. والثاني هو دوره وعمله في المؤمن. وارجو أن نفسح المجال لتوضيح المحور الأول الذي هو متعلق مباشرة بالإجابة عن السؤال المطروح أمامنا! للروح القدس عمل أساسي وهو "تمجيد الابن" ويتم ذلك عن طريق العمل على إرجاع الخاطي للشركة مع الله. هذا العمل هو التبكيت "ومتى جاء ذاك – الروح القدس – يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة. أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي" يوحنا 16: 8، 9. وفي هذا المقام رأينا صورة كتابية رائعة لروح الله وهو يرف على وجه المياه وقت أن كانت الأرض خربة وخالية (تك 1: 2)! كذلك الأمر مع الخاطي – الذي هو ارض خربة – روح الله يرف عليه أي يبكته. ولكن لا يسكنه! أما التعبير الذي قاله أحد الأحباء في تعقيبه على السؤال المطروح أمامنا بأن (الله يحرم الخاطي من النعمة) فهو تعبير غير صحيح! لأن ما يُحرم منه المرء يكون في الأصل حقا من حقوقه ثم حُرم منه. والنعمة ليست "حقا" من الحقوق، لأنه – واضح من اسمها – هي "نعمة". اي عطية وهبة مجانية من كريم سخي لمذنب شقي، وبلا مقابل! فإن كان واردا أن الله يحرم أحدا من "النعمة" فلماذا يعرضها عليه من الأساس؟! فالصواب هو أن نقول: إن الخاطي "يرفض" النعمة! ومتى استجاب الإنسان لتبكيت الروح القدس وفتح القلب للرب يسوع يسكن الرب فيه بالروح القدس. وليس قبل ذلك. فسكنى الروح القدس هي للمؤمنين فقط! وليست للخطاة. يخاطب الرسول بولس الكنيسة قائلا: (أما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم) 1 كورنثوس 3: 16. فالمؤمنون فيهم الله الروح القدس، بعكس الخطاة! "لأن الذي فيكم أعظم من الذي في العالم." (1 يو 4: 4). فالله يسكن في المؤمن فقط! اما عن القول بأن الله موجود في كل شئ وفي كل شخص، أو دعني أقتبس العبارة كما كتبها صاحبها. قال: (إن الله موجود حتى في الاشياء المادية والحواجز والموانع والجبال والبحار و .......). وبالطبع، فقد قيل هذا القول، ويقال أيضا من بعض العامة كنوع من التكريم والتنزيه لله !! فهم يعتقدون أنهم إذا قالوا بغير ذلك فإنهم يحدّون الله في وجوده، ومن ثم يكفرون في حقه! (يا حفيظ .. يا مغيث!) لكنني أرجو أن نلاحظ معا ما يلي: 1 – القول بأن الله موجود حتى في الأشياء المادية يسوق الفكر – بالطبع دون قصد – إلى الانزلاق في ما يسمى "مذهب الحلول" أو ما يسمى "مذهب وحدة الوجود". وهذان من المذاهب الفلسفية البشرية الضالة والمضلة، والتي تقول (ولا أريد هنا أن نخرج عن الخط الأساسي للفكرة التي نتناولها إلى منعطفات جانبية) إن الله هو العالَم والعالَم هو الله! والكتاب المقدس لا يقول بهذا البتة! 2 – القول بأن الله موجود في الأشياء المادية يدعم الفكر الوثني القائل بأن "الإله" يحل – بشكل ما – في هذا التمثال أو ذاك الحجر أو تلك الشجرة ... وهذا تجديف بيّن! ثم إن كان الله يحل في الحجر أو في الشجر أو ما شابه .. فلماذا لا نقدم السجود لمثل هذه الأشياء ونعبدها – إذ أن الله، بشكل ما، يسكن فيها؟ 3 – ثم لماذا ينبري البعض ويتصدى بالهجوم على الذين – عن قصد أو عن جهل – يسجدون للصور والتماثيل والأيقونات؟؟! أترى أنهم على حق في ما يمارسونه، إن كان الله يحل في الأشياء المادية! 4 – ثم ليحترس المرء إذاً عندما يقطع غصن شجرة مثلا، فلعله يقطع يدا للإله أو أصبعا!!! لأن الله يحل في هذه الشجرة مثلا! (ترون أن هذا تجديف .. أليس كذلك؟!) لقد أوردت هذا فقط للتنبيه أن كثيرا من الكلمات التي تستخدم بدون انتباه تقود إلى ضلالات وكفر! فهي "دركات" للانحدار تقود إحداها إلى الأخرى. قد لا تكون البداية سيئة للغاية، لكن النهاية تحمل ما تحمل من هوان. وليأذن لي القارئ الكريم أن أورد مثالا واحداً فقط لبرهنة هذه النقطة. في زمن كتابة العهد الجديد وُجدت طائفة من الناس اطلقوا على أنفسهم اسم "الغنوسيون"! هؤلاء قالوا بما يلي: (ونحن نلخص هنا خلاصة بعض من أهم عقائدهم) الله قدوس ..... هذا صحيح! ولأنه قدوس، فهو لا يطيق الشر .... وهذا صحيح! وهو لا يصنع الشر .... وهذا أيضا صحيح! ولأن العالم ملئ بالشر، فمن المحال أن يكون الله هو خالق هذا العالم الشرير! (أرأيت إلى أي نتيجة وصلوا.........!!!!) ولأنهم آمنوا بأن "الروح" هي "خير" و "المادة" هي "شر" ومن هذه الفرضية، ومن حيث أن الجسد "مادة" فيكون إذا الجسد "شر"! ولأن الله قدوس لا يقبل الشر (حقيقة) لذلك لا يكون المسيح قد جاء في الجسد الذي هو شر (هرطقة.........!!!!!) وبناء عليه فقد أنكروا مجئ المسيح بالجسد لفدائنا! ورغم ذلك يدّعون أنهم "مسيحيون"! عن مثل هؤلاء كتب الرسول يوحنا قائلا: "وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله. وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم انه يأتي والآن هو في العالم. لانه قد دخل الى العالم مضلّون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد. هذا هو المضلّ والضد للمسيح." (1 يو 4: 3، 2 يو 1: 7). فلنحترس إذا من كلمات .. تقود إلى استنتاجات .. تتحول إلى عقائد يهلك بسببها الكثيرون! 5 – يخلط البعض بين صفات الله تبارك اسمه. ولعل هذا نابع من منطلق الاستخدام "الدارج" للمفردات. فكلمة "العِلم" مثلا عندما تستخدم في الأوساط الأكاديمية وأوساط البحث العلمي، فإنه يقصد بها (شكل من أشكال المعرفة) له من الأصول والقواعد ما يحكمه، وهو يمكن أن يخضع للقياس، سواء القياس العقلي أو الاختبار المعملي! أما إذا استخدمت نفس الكلمة "العلم" في مجال الإعلام مثلا فهي تعني ببساطة (التعامل مع الأخبار) سواء بالحصول عليها أو تبليغها، أي "إعلام" الناس بها ! وهكذا ...!! أما "العلم" في الذات الإلهية فله أبعاد اسمى وأعمق من كل ما عداه. إذ أنه ليس لعلمه استقصاء. " يالعمق غنى الله وحكمته وعلمه. ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء." (رو 11: 33) أي لا حد لعلمه، ولا يمكن إخضاع علمه للقياس ... كما أن "علم الله" ليس "تراكمياً" كما الحال مع الإنسان! إذ "يعْلم" الإنسان اليوم شيئا ثم غدا شيئا آخر وبعد غد ... هذا يعني "تراكم" أو ازدياد المعرفة. وهذا لا يقال في "علم" الله! وهذا يصح تماما أيضا في الحديث عن أي من صفات الله الأخرى كـ "الوجود" أو "القدرة" ...... ! فنحن نقول أن الله "موجود" بمعنى أنه "واجب الوجود" أي أنه هو "علة" كل معلول، ولا علة له! أي أنه لم يسبقه "وجود" آخر. وبالطبع لم يسبقه أحد يمكن أن يكون هو علة وجود الله! هذا باختصار ما يقصد بالتعبير "الله موجود"! 6 – وكون المسيح قد خرج من القبر في صباح القيامة والحجر باق، أو دخل إلى العلية والأبواب مغلّقة، لا يصح ولا يجوز أن يقال أن هذا دليل على حلول الله في الماديات. حاشا! وإنما هو برهان على أن جسد المسيح بعد القيامة قد ظهرت فيه خواص أخري أمجد لم تكن ظاهرة من قبل! ولنا أن نمجد الرب إذ سيكون لنا في الأبدية جسد شبيه بذلك الجسد المبارك "الذي سيغيّر شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء" (في 3: 21). 7 – كيف يستقيم القول بأن الله – وهو روح (يو 4: 24) – وبالتالي فهو حي، كيف يسكن في الماديات – التي هي "جماد" لا حياة فيها ولا حياة لها ولا حياة بها؟؟! 8 – ثم إن كان الله – وهو روح – يمكن أن يحل في الأشياء المادية، فيكون المبدأ هو أن الأرواح لها أن تحل في الماديات والجماد، وبالتالي أسهل عليها – أي الأرواح – أن تتناسخ لتحل في أجساد أخرى بعد مفارقتها أجسادها السابقة... !!! ألا ترون معي أنها منحدرات ومنزلقات في منتهى الخطورة؟؟! 9 – وهناك فرق شاسع – ولا تجوز معه مقارنة – بين القول أن الله يحل في الماديات (وهذا تجديف) وبين الإيمان بأن الله يحل ويسكن وسط شعبه "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم" مت 18: 20. (وهذا حق)! 10 – ثم هل نزول المسيح "إلى أقسام الأرض السفلى" (أف 4: 9) معناه حلوله في الماديات؟؟ كلا وألف كلا!! وفي نور الكلمة المقدسة نخرج بنتيجة واحدة حتمية وأكيدة في هذا السياق. هذه النتيجة مفادها: (إن الله، بالروح القدس، يسكن فقط في المؤمن. ولا يسكن الله في قلوب الخطاة غير المؤمنين) وللتدليل على ذلك نقول: 1 – في (رؤ 3: 20) مكتوب: "هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي." وهذا معناه – بكل بساطة – أن الرب، قبل أن يفتح له الخاطي باب قلبه، يكون خارج الباب، أي خارج القلب! ولا يتم الدخول، ومن ثم السكنى، إلا حين يفتح الإنسان القلب للرب ويقبله كمخلص شخصي له! فإن كان الله يسكن في الخطاة – وهذا يعني بالضرورة أنه بالداخل – فلا يمكن أن يستقيم القول: "هانذا واقف على الباب .. ان سمع .. وفتح الباب ادخل اليه .." 2 – لا يمكن أن يستقيم القول بأن الله ساكن في الخاطئ (كالخالق)! أو هو موجود (بأقنوم الآب)! وأن هذا الوجود (خارج عن إرادة الإنسان)! ذلك غير وارد لأن الله لا يقتحم إرادة الإنسان إذ قد خلقه كائنا حرا مُريدا! ثم إن كان الأمر كذلك فلا معنى لانتظاره خارج القلب منتظرا أن يفتح له الإنسان. إذ أنه – كما يقول البعض – موجود في الإنسان الخاطي "غصب عن عين الإنسان وخارج عن إرادته". وهذا غير صحيح إطلاقا! 3 – للمؤمن بالرب يسوع المسيح حياة أبدية، والخطاة الذين لا يقبلون الرب يسوع المسيح نصيبهم الهلاك الأبدي. ولكن كيف يهلكون بينما الله يسكن فيهم – إن كان يسكن في الخطاة؟؟!! 4 – كيف يسكن الله القدوس في الناس الخطاة قبل أن يتطهروا، وهو الذي "السموات غير طاهرة بعينيه." (أي 15: 15)؟؟! 5 – عندما قال المسيح عن الروح القدس: "معزيا آخر ليمكث معكم الى الابد." (يو 14: 16)، لم يكن كلامه موجها للعالم أي للخطاة. كلا! بل كان الكلام موجها للتلاميذ وبالطبع لهؤلاء الذين يؤمنون به بكلامهم. (يو 17: 20). ويتأيد هذا أيضا بقول الرب له المجد عن الروح القدس "روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله لانه لا يراه ولا يعرفه. واما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم ويكون فيكم." (يو 14: 17). فمعرفة "روح الحق" مرتبطة تماما بالسكنى. المؤمنون يعرفونه لأنه "ماكث معهم ويكون فيهم" والخطاة لا يعرفونه لأنه "لا يسكن فيهم"! 6 – إن كان الله موجودا في المؤمنين والخطاة على السواء، فلا معنى لكرازنتا. وبالطبع لن يكون هناك فارق في موقف الفئتين أمام الله لا في هذه الحياة ولا في العالم الآخر! بل ويكون الخاطي في وضع أفضل! إذ أن المؤمن يسكن فيه روح الله فيمتنع عن ملذات وشهوات هذا العالم (مسكين .. يا حرام!) في الوقت الذي يتمتع فيه الخاطي (الذي هو أيضا يسكنه روح الله كما يقولون) بكل شئ! أليس هذا تناقض صارخ وابتعاد عن الحق؟! والمجد للآب بالابن في الروح القدس إلى آباد الدهور. آمين! | |
|
*عاشقة *نادين* » مشرفين »
تاريخ الميلاد : 29/06/1988 عدد المساهمات : 112 تقييم : 120 تاريخ التسجيل : 30/11/2010 العمر : 36
| موضوع: رد: هل الله موجود في الناس الخطاة؟" الأحد ديسمبر 05, 2010 9:25 am | |
| | |
|
نادين الحياهـ » المشرفات العام »
تاريخ الميلاد : 27/07/1980 عدد المساهمات : 614 تقييم : 1476 تاريخ التسجيل : 22/11/2010 العمر : 44
| موضوع: رد: هل الله موجود في الناس الخطاة؟" الثلاثاء فبراير 15, 2011 2:29 pm | |
| يسلمووو ع مجهود وعلى الموضوع الرائع | |
|