ودعته من دون أن يعلم أو يشعر ودعته من دون وداع أخبرته أني لن أنساه يوما أني لن أتمني له سوا الخير بكيت بدون أن يري دمعي أنا من كان يناديني ملاكي أنا من لم ينتظر إلي يراني ليقول أهواكي أنا من ياليتني تعلمت قسوة البشر لكي أتحمل غدر الأيام حيث بالأمس وعدتني بأن تحقق كل مأتمني و قبل فجر اليوم غدرت بكل وعودها سرقت مني حلمي و أيقظتني منه أردته أن يكون حلم غيري لكي تحققه له لم أقدر يوما أن أفكر أني سأبعد عنك و أصبحت الأن أحاول أن أبعد هذا مالم يتمناه أحدا منا ولكني وعدتك أني يوما لن أنساك و مثلما وعدتك و عدتك أيضا أني لن أقبل يوما أن أراك مع أحد لا يليق بك و أنت الذي قلت و جرحت من أحببت أنكي لستي كالصوره التي رسمتها بخيالي وأنا لن أستطيع أن أخلف بوعدي أنتظرني ثلاثة ايام و أنتظرني ثلاث ليالي و أنت تعلم عن ماذا أتحدث عسى أن أعود بعد الوداع أو لا أعود هذا مالن نعلمه أنا أو أنت لن يعلمه سوا من بيده القدر و أعلم أني لن أخلف بوعدي لن أنساك و أتمني أن تكف الأحزان و تجد طريقها بعيدا عني و بعيدا عنك أشتقت أليك و سوف أشتاق أليك ولن اجد يوما حد لأشتياقي و أنت تعلم أني لم أنال من الحياه سوا فقدان من أحب لذلك لاتلومني أنا فقد و ضع لومك علي حياتي و ذكرياتي و لا تنسي يوما كتاباتي