قال الشيخ الألباني رحمه الله
عن
حجة النبي صلى الله عليه وسلم.
ص 100~101:
من المقرر عند ذوي التحقيق من اهل العلم
,أن كل عبادة مزعومة لم يشرعها لنا رسول الله
بقوله
,ولم يتقرب هو بها إلى الله بفعله
فهي مخالفة للسنة.,
لأن السنة على قسمين:
سنة فعلية,
وسنة تركية,
فما تركه النبي صلى الله عليه وسلم من تلك العبا دات فمن السنة تركها, ألا ترى مثلاً
أن الأذان للعيدين ولدفن الميت مع كونه ذ كراً وتعظيماً لله عز وجل لم يجز التقرب به إلى الله عز وجل,
وما ذلك إلا لكونه سنة تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
وقد فهم هذا المعنى أصحابه صلى الله عليه وسلم ,
فكثر عنهم التحذير من البدع تحذيراً عاماً,كما هو مذكور في موضعه,
حتى قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
<<كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها>> [مع تشديد الباء وفتحه],
وقال عبد ابن مسعود رضي الله عنه:
<<اتبعوا ولا تبتدعوا,فقد كفيتم, عليكم بالأمر العتيق>>.
[مع ضم الكاف في قد كفيتم].