20سر من اسرار الاعجاز العلمى فى القران الكريم

<font color="blue">بسم الله الرحمن الرحيم<br><br><br>الموضوع طويل ولكن والله يستاهل لنزيد من ايماننا بالله عز وجل ونتمعن فى <br><br>قدرة جل وعلا عموما<br><br><br><br><br>الاول :<br><br><br>قال الله عز وجل { ثم اسْتوى إلى السماْء وهي دُخاْن }( <br><br>فصلت : 11)<br>أُلقيت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في <br>القاهرة <br>و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشا و <br>قال لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب <br>بعد أن التقطت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صورا و أفلاما حية <br>تظهر <br>نجما و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ثم أردف قائلا <br>إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية على <br>نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضبابا و قال بهذا نكون قد أضفنا <br>إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله <br>الذي خلق الكون قبل مليارات السنين .<br><br>الثانى :قال الله عز وجل{ أولمْ ير الذيْن كفرُواْ أن السمواْت <br>و الأرْض كاْنتاْ رتْقا <br>ففتقْناْهُماْ }(الأنبياء : 3)<br>لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م <br>ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة و قالوا: حقا لقد كان الكون في بدايته <br>عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج <br>إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء .عندها صرح البروفيسور <br>الأمريكي (بالمر) قائلا إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى <br>شخص <br>مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على <br>اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمدا هو الله و قد أعلن <br>البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.<br><br>الثالث :<br>3 قال الله عز وجل{ و جعلْناْ من الماْء كُل شيْءٍ حيٍ <br>أفلاْ يُؤْمنُوْن }(الأنبياء :30)<br>و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء و <br>إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات <br>الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي. فمن أين لمحمد <br>صلى الله عليه و سلم بهذا<br><br>الرابع:<br>قال الله { و السماْء بنيْناْهاْ بأيْدٍ و إنا <br>لمُوْسعُوْن }(الذاريات : 47)<br>و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار<br>فمن أخبر محمدا صلى الله عليه و سلم بهذه الحقيقة في تلك العصور <br>المتخلفة؟<br>هل كان يملك تليسكوبات و أقمارا اصطناعية؟<br>أم أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟<br>أليس هذا دليلا قاطعا على أن هذا القرآن حق من الله.<br><br>الخامس:<br>قال الله عز وجل{ و الشمْسُ تجْريْ لمُسْتقرٍ لهاْ ذلك <br>تقْديْر الْعزيْز الْعليْم }( <br>يس : 38)<br>و قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما <br>أن المسافة بيننا وبين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك و <br>قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية و قال إني لأجد <br>صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق <br>العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب .<br><br>السادس:قال الله عز وجل{ و منْ يُردْ أنْ يُضلهُ يجْعلْ صدْرهُ <br>ضيقا حرجا كأنماْ يصعدُ فيْ <br>السماْء } (الأنعام : 125) <br><br>و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء بماذا تشعر؟ ألا <br>تشعر بضيق في الصدر؟ فبرأيك من الذي أخبر محمدا صلى الله عليه و سلم بذلك <br>قبل 1400 سنة؟<br>هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف هذه الظاهرة <br>الفيزيائية؟<br>أم أنه وحي من الله تعالى؟<br>قف وتفكر يا عبد الله<br><br>السابع:<br>قال الله عز وجل{ و آية لهُمُ الليْلُ نسْلخُ منْهُ النهاْر <br>فإذاْ هُمْ مُظْلمُوْن }( <br>يس : 37)<br>و قال عز وجل{ و لقدْ زيناْ السماْء الدُنْياْ <br>بمصاْبيْح }(الملك : 5)<br>حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن و إن <br>كنا في وضح النهار على سطح الأرض ، و لقد شاهد العلماء الأرض و باقي <br>الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات <br>من حولها غارقة في الظلام فمن كان يدري أيام محمد صلى الله عليه و سلم أن <br>الظلام هو الحالة المهيمنة على الكون ؟<br>و أن هذه المجرات و النجوم ليست إلا مصابيح صغيرة واهنة لا تكاد تبدد ظلام <br>الكون الدامس المحيط بها فبدت كالزينة و المصابيح لا أكثر؟ و عندما <br>قُرأت <br>هذه الآيات على مسمع احد العلماء الامريكيين بهت و ازداد إعجابه إعجابا و <br>دهشته دهشة بجلال و عظمة هذا القرآن و قال فيه لا يمكن أن يكون هذا <br>القرآن إلا كلام مصمم هذا الكون وخالقه، العليم بأسراره و دقائق أنه الله <br>وقد نطق بها.<br><br>الثامن:<br>قال الله عز وجل{ و جعلْناْ السماْء سقْفا محْفُوْظا <br>}(الأنبياء : 32)<br>قد أثبت العلم الحديث وجود الغلاف الجوي المحيط بالأرض و الذي يحميها من <br>الأشعة الشمسية الضارة و النيازك المدمرة فعندما تلامس هذه النيازك الغلاف <br>الجوي للأرض فإنها تستعر بفعل احتكاكها به فتبدو لنا ليلا على شكل كتل <br>صغيرة مضيئة تهبط من السماء بسرعة كبيرة قدرت بحوالي 150 ميل في <br>الثانية ثم تنطفئ بسرعة و تختفي و هذا ما نسميه بالشهب<br>فمن أخبر محمدا صلى الله عليه و سلم بأن السماء كالسقف تحفظ الأرض من <br>النيازك و الأشعة الشمسية الضارة؟<br>أليس هذا من الأدلة القطعية على أن هذا القرآن من عند خالق هذا الكون <br>العظيم؟<br><br>التاسع:قال الله عز وجل{ و الْجباْل أوْتاْدا }(النبأ : 7)<br>و قال جل وعلا { و ألْقى فيْ الأرْض رواْسي أنْ تميْد <br>بكُمْ }( لقمان :10)<br>بما أن قشرة الأرض و ما عليها من جبال و هضاب و صحاري تقوم فوق الأعماق <br>السائلة و الرخوة المتحركة المعروفة باسم (طبقة السيما) فإن القشرة <br>الأرضية و ما عليها ستميد و تتحرك باستمرار و سينجم عن حركتها تشققات و <br>زلازل هائلة تدمر كل شيء .. و لكن شيئا من هذا لم يحدث.. فما السبب؟ <br>سبحان الله<br>لقد تبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي جبل مغروس في أعماق الأرض و في (طبقة <br>السيما) و ثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد شبه الله تعالى الجبال <br>بالأوتاد التي تمسك الخيمة بالأرض كما في الآية السابقة ، و قد أُلقيت <br>هذه <br>الآيات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979 و قد ذهل <br>البروفيسور الأمريكي (بالمر) و العالم الجيولوجي الياباني (سياردو) و <br>قالا ليس من المعقول بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر و خاصة أنه قيل <br>قبل 1400 سنة لأننا لم نتوصل إلى هذه الحقائق العلمية إلا بعد دراسات <br>مستفيضة مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين التي لم تكن موجودة في عصر <br>ساد فيه الجهل و التخلف كافة أنحاء الأرض) كما حضر النقاش العالم (فرانك <br>بريس) مستشار الرئيس الأمريكي (كارتر) و المتخصص في علوم الجيولوجيا و <br>البحار و قال مندهشا لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات و لا بد أن <br>الذي لقنه إياها هو خالق هذا الكون ، العليم بأسراره و قوانينه و <br>تصميماته<br><br>العاشر:قال الله عز وجل{ و ترى الْجباْل تحْسبُهاْ جاْمدة و هي <br>تمُرُ مر السحاْب صُنْع الله <br>الذيْ أتْقن كُل شيْءٍ } (النمل : 88)<br>الكل يعلم أن الجبال ثابتة في مكانها ، و لكننا لو ارتفعنا عن الأرض <br>بعيدا عن جاذبيتها و غلافها الجوي فإننا سنرى الأرض تدور بسرعة هائلة <br>(100<br>ميل في الساعة) و عندها سنرى الجبال و كأنها تسير سير السحاب أي أن <br>حركتها ليست ذاتية بل مرتبطة بحركة الأرض تماما كالسحاب الذي لا يتحرك <br>بنفسه بل تدفعه الرياح ، و هذا دليل على حركة الأرض ،<br>فمن أخبر محمدا صلى الله عليه و سلم بهذا ؟ أليس الله ؟ <br><br>الحادى عشر:قال الله عز وجل{ مرج الْبحْريْن يلْتقياْن*بيْنهُماْ <br>برْزخ لاْ يبْغياْن }(الرحمن)<br>لقد تبين من خلال الدراسات الحديثة أن لكل بحر صفاته الخاصة به و التي <br>تميزه عن غيره من البحار كشدة الملوحة و الوزن النوعي للماء حتى لونه <br>الذي يتغير من مكان إلى آخر بسبب التفاوت في درجة الحرارة و العمق و <br>عوامل أخرى ، و الأغرب من هذا اكتشاف الخط الأبيض الدقيق الذي يرتسم <br>نتيجة التقاء مياه بحرين ببعضهما و هذا تماما ما ذكر في الآيتين <br>السابقتين ، و عندما نوقش هذا النص القرآني مع عالم البحار الأمريكي <br>البروفيسور (هيل) و كذلك العالم الجيولوجي الألماني (شرايدر) أجابا <br>قائلين أن هذا العلم إلهي مئة بالمئة و به إعجاز بين و أنه من المستحيل <br>على إنسان أمي بسيط كمحمد أن يلم بهذا العلم في عصور ساد فيها التخلف و <br>الجهل .<br><br>الثانى عشر:قال الله عز وجل{ و أرْسلْناْ الرياْح لواْقح }(سورة الحجر : <br>22)<br>و هذا ما أثبته العلم الحديث إذ أن من فوائد الرياح أنها تحمل حبات <br>الطلع لتلقيح الأزهار التي ستصبح فيما بعد ثمارا، فمن أخبر محمدا صلى <br>الله <br>عليه و سلم بأن الرياح تقوم بتلقيح الأزهار؟ أليس هذا من الأدلة التي <br>تؤكد أن هذا القرآن كلام الله ؟<br><br>الثالث عشر:قال الله عز وجل{ كُلماْ نضجتْ جُلُوْدُهُمْ بدلْناْهُمْ <br>جُلُوْدا غيْرهاْ ليذُوْقُواْ الْعذاْب }<br>(النساء : 56)<br>و قد أثبت العلم الحديث أن الجسيمات الحسية المختصة بالألم و الحرارة <br>تكون موجودة في طبقة الجلد وحدها، و مع أن الجلد سيحترق مع ما تحته من <br>العضلات و غيرها إلا أن القرآن لم يذكرها لأن الشعور بالألم تختص به طبقة <br>الجلد وحدها. فمن أخبر محمدا بهذه المعلومة الطبية؟ أليس الله ؟<br><br>الرابع عشر:قال الله عز وجل{ أوْ كظُلُماْتٍ فيْ بحْرٍ لُجيٍ يغْشاْهُ <br>موْج منْ فوْقه موْج منْ فوْقه <br>سحاْب ظُلُماْت بعْضُهاْ فوْق بعْضٍ إذاْ أخْرج يدهُ <br>لمْ يكُدْ يراْهاْ و منْ لمْ يجْعل اللهُ <br>لهُ نُوْرا فماْلهُ منْ نُوْر}(النور : 40)<br>لم يكن بإمكان الإنسان القديم أن يغوص أكثر من 15 متر لأنه كان عاجزا عن <br>البقاء بدون تنفس أكثر من دقيقتين و لأن عروق جسمه ستنفجر من ضغط الماء <br>و بعد أن توفرت الغواصات في القرن العشرين تبين للعلماء أن قيعان <br>البحار شديدة الظلمة كما اكتشفوا أن لكل بحر لجي طبقتين من المياه، <br>الأولى عميقة و هي شديدة الظلمة و يغطيها موج شديد متحرك و طبقة أخرى <br>سطحية و هي مظلمة أيضا و تغطيها الأمواج التي نراها على سطح البحر، و قد <br>دهش العالم الأمريكي (هيل) من عظمة هذا القرآن و زادت دهشته عندما نوقش <br>معه الإعجاز الموجود في الشطر الثاني من الآية ((سحاْب ظُلُماْت <br>بعْضُهاْ فوْق <br>بعْضٍ إذاْ أخْرج يدهُ لمْ يكُدْ يراْهاْ)) و قال إن مثل هذا <br>السحاب لم تشهده <br>الجزيرة العربية المشرقة أبدا و هذه الحالة الجوية لا تحدث إلا في شمال <br>أمريكا و روسيا و الدول الاسكندنافية القريبة من القطب و التي لم تكن <br>مكتشفة أيام محمد صلى الله عليه و سلم و لا بد أن يكون هذا القرآن كلام <br>الله)<br><br>الخامس عشر:<br>قال الله عز وجل{ غُلبت الرُوْمُ*فيْ أدْنى الأرْض }( الروم <br>:2-3)<br>أدنى الأرض:البقعة الأكثر انخفاضا على سطح الأرض و قد غُلبت الروم في <br>فلسطين قرب البحر الميت, ولما نوقشت هذه الآية مع العالم الجيولوجي <br>الشهير (بالمر) في المؤتمر العلمي الدولي الذي أقيم في الرياض عام 1979 <br>أنكر هذا الأمر فورا و أعلن للملأ أن هناك أماكن عديدة على سطح الأرض <br>أكثر <br>انخفاضا فسأله العلماء أن يتأكد من معلوماته، و من مراجعة مخططانه <br>الجغرافية فوجئ العالم (بالمر) بخريطة من خرائطه تبين تضاريس فلسطين و <br>قد رسم عليها سهم غليظ يشير إلى منطقة البحر الميت و قد كتب عند قمته <br>(أخفض منطقة على سطح الأرض) فدهش البروفيسور و أعلن إعجابه و تقديره و <br>أكد أن هذا القرآن لا بد أن يكون كلام الله .<br><br>السادس عشر:<br>قال الله عز وجل{ ألمْ تر أن الله يُزْجيْ سحاْبا ثُم <br>يُؤلفُ بيْنهُ ثُم يجْعلُهُ رُكاْما <br>فترى الْودْق يخْرُجُ منْ خلاْله و يُنزلُ من السماْء <br>منْ جباْلٍ فيْهاْ منْ بردٍ فيُصيْبُ <br>به منْ يشاْءُ و يصْرفُهُ عنْ منْ يشاْءُ يكاْدُ سناْ <br>برْقه يذْهبُ بالأبْصاْر}( النور : <br>43)<br>يقول العلماء: يبدأ تكون السحب الركامية بعدة خلايا قليلة كنتف القطن <br>تدفعها الرياح لتدمج بعضها في بعض مشكلة سحابة برنامجة كالجبل يصل <br>ارتفاعها إلى 45ألف قدم و تكون قمة السحابة شديدة البرودة بالنسبة إلى <br>قاعدتها، و بسبب هذا الاختلاف في درجات الحرارة تنشأ دوامات تؤدي إلى <br>تشكل حبات البرد في ذروة السحابة الجبلية الشكل كم تؤدي إلى حدوث <br>تفريغات كهربائية تطلق شرارات باهرة الضوء تصيب الطيارين في صفحة <br>السماء بما يسمى (بالعمى المؤقت) و هذا ما وصفته الآية تماما. فهل لمحمد <br>صلى الله عليه و سلم أن يأتي بهذه المعلومات الدقيقة من عنده؟<br><br>السابع عشر:<br>قال الله عز وجل{ و لبثُواْ فيْ كهْفهمْ ثلاْث مائةٍ سنيْن <br>و ازْداْدُواْ تسْعا }( <br>الكهف : 25)<br>المقصود في الآية أن أصحاب الكهف قد لبثوا في كهفهم 300 سنة شمسية و 309 <br>سنة قمرية، و قد تأكد لعلماء الرياضيات أن السنة الشمسية أطول من السنة <br>القمرية بـ 11يوما، فإذا ضربنا الـ 11يوما بـ 300 سنة يكون الناتج 3300 <br>و بتقسيم هذا الرقم على عدد أيام السنة (365) يصبح الناتج 9 سنين.<br>فهل كان بإمكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يعرف مدة مكوث أهل <br>الكهف بالتقويم القمري و الشمسي ؟<br><br>الثامن عشر:<br>قال الله عز وجل{ و إنْ يسْلُبُهُمُ الذُباْبُ شيْئا لاْ <br>يسْتنْقذُوْهُ منْهُ ضعُف الطاْلبُ و <br>المطْلُوْبُ }(الحج : 73)<br>و قد أثبت العلم الحديث وجود إفرازات عند الذباب بحيث تحول ما تلتقطه <br>إلى مواد مغايرة تماما لما التقطته لذا فنحن لا نستطيع معرفة حقيقة <br>المادة التي التقطتها و بالتالي لا نستطيع استنفاذ هذا المادة منها <br>أبدا. فمن أخبر محمدا بهذا أيضا؟أليس الله عز وجل العالم بدقائق الأمور <br>هو <br>الذي أخبره؟<br><br>التاسع عشر:<br>قال الله عز وجل{ و لقدْ خلقْناْ الإنْساْن منْ سُلاْلةٍ منْ <br>طيْنٍ*ثُم جعلْناْهُ نُطْفة فيْ <br>قراْرٍ مكيْنٍ*ثُم خلقْنا النُطْفة علقة فخلقْناْ <br>الْعلقة مُضْغة فخلقْناْ الْمُضْغة <br>عظاْما فكسوْناْ الْعظاْم لحْما ثُم أنْشأْناْهُ <br>خلْقا آخر فتباْرك اللهُ أحْسنُ <br>الْخاْلقيْن }(المؤمنون : 11-13)<br>قال الله جل وعلا{ ياْ أيُهاْ الناْسُ إنْ كُنْتُمْ فيْ ريْبٍ <br>من الْبعْث فإناْ خلقْناْكُمْ منْ <br>تُراْبٍ ثُم منْ نُطْفةٍ ثُم من ْ علقةٍ ثُم منْ مُضْغةٍ <br>مُخلقةٍ و غيْر مُخلقةٍ لنُبين لكُمْ }<br>(الحج : 5)<br>وهنا من هتين الايتين يتبين لنا ان خلق الإنسان يتم على مراحل على وهى :<br><br>*التراب: و دليل ذلك أن كافة العناصر المعدنية و العضوية التي يتركب <br>منها جسم الإنسان موجودة في التراب و الطين و الدليل الثاني أنه بعد <br>مماته سيصير ترابا لا يختلف عن التراب في شيء<br>* النطفة: و هي التي تخرق جدار البويضة و ينجم عن ذلك البيضة الملقحة <br>(النطفة الأمشاج) التي تحرض الانقسامات الخلوية التي تجعل النطفة الأمشاج <br>تنمو و تتكاثر حتى تصبح جنينا متكاملا كما في قوله تعالى{ إناْ <br>خلقْناْ <br>الإنْساْن منْ نُطْفةٍ أمْشاْجٍ}(الإنسان:2)<br>* العلقة: بعد الانقسامات الخلوية التي تحدث في البيضة الملقحة تتشكل <br>كتلة من الخلايا تشبه في شكلها المجهري ثمرة التوت (العلقة) و التي <br>تتميز بقدرتها العجيبة على التعلق على جدار الرحم لتستمد الغذاء اللازم <br>لها من الأوعية الدموية الموجودة فيه.<br>* المضغة: تتخلق خلايا المضغة لتعطي براعم الأطراف و أعضاء و أجهزة الجسم <br>المختلفة فهي تتكون إذا من خلايا مخلقة أما الأغشية المحيطة بالمضغة <br>(الغشاء المشيمي و كذلك الزغابات التي ستتحول إلى الخلاص لاحقا) فإنها <br>خلايا غير مخلقة، و تحت الدراسة المجهرية تبين أن الجنين في مرحلة <br>المضغة يبدو كقطعة لحم أو صمغ ممضوغ و عليها علامة أسنان و أضراس ماضغة.<br>* ظهور العظام: ثبت علميا أن العظام تبدأ بالظهور في نهاية مرحلة <br>المضغة و هذا يوافق الترتيب الذي ذكرته الآية {فخلقْناْ الْمُضْغة <br>عظاْما}<br>*كساء العظام باللحم: لقد أثبت علم الأجنة الحديث أن العضلات (اللحم) <br>تتشكل بعد العظام ببضعة أسابيع و يترافق الكساء العضلي بالكساء الجلدي <br>للجنين و هذا يوافق تماما قوله تعالى{ فكسوْناْ الْعظاْم <br>لحْما}<br>عندما يشرف الأسبوع السابع من الحمل على الانتهاء تكون مراحل تخلق الجنين <br>قد انتهت و صار شكله قريب الشبه بالجنين و يحتاج بعض الوقت ليكبر و <br>يكتمل نموه و طوله و وزنه و يأخذ شك له المعروف.<br><br>العشرون:<br>مصافحة النساء و الاعجاز العلمي<br>اتبث العلم الحديث ان الغشاء السطحي ليد الانسان تحتوي على ملايين الخلايا <br>الناقلة للاحاسيس<br>ومن تم فقد أكد العلماء ان مصافحة الرجل للمرأة يولد استجابات فورية من <br>قبل الخلايا الناقلة للاحاسيس حيث تهيج مشاعر الغريزة لدى الطرفين.<br>و قد يدعي بعض من اعتاد مصافحة الاجنبيات انه لا يحس بشيء من هذا القبيل؟<br>لكننا نقول ما يدريك أنك فقدت هذه الخلايا؟ ألم يتبث العلم الحديث ان <br>المداومة على مشاهدة ما حرم الله يضعف الغريزة و يؤدي بالشخص الى برود <br>جنسي؟<br>الم يتبت الواقع ان أغلب النساء و الرجال اليوم يشتكين من برودة <br>ازواجهن الغريزية.<br>واعلم أن انتهاك اي محرم مادي ينتج عنه عقاب مادي.<br>و من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.<br><br>الآن: هل كان من الممكن لمحمد محمد صلى الله عليه و سلم أن يدلي بهذه <br>المعلومات الطبية و قد عاش في عصر يسود فيه الجهل و التخلف؟<br>لقد أُلقيت هذه الآيات العظيمة في مؤتمر الإعجاز الطبي السابع للقرآن <br>الكريم عام 1982 و ما إن سمع العالم التايلاندي (تاجاس) تلك الآيات حتى <br>أعلن على الفور و بدون تردد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، كما حضر <br>المؤتمر البروفيسور الشهير ( كيث مور) و هو أستاذ كبير في الجامعات <br>الأميركية و الكندية و قال (من المستحيل أن يكون نبيكم قد عرف كل هذه <br>التفصيلات الدقيقة عن أطوار تخلق و تصور الجنين من نفسه و لا بد أنه كان <br>على اتصال مع عالم كبير أطلعه على هذه العلوم المختلفة ألا و هو الله) و <br>قد أعلن إسلامه في المؤتمر الذي عقد عام 1983 و سطر معجزات القرآن <br>باللغة العربية في كتابه الجامعي الشهير الذي يُدرس لطلاب الطب في كليات <br>أمريكا و كندا.<br><br>والموضوع منقول للامانه ولكن لتعم الفائدة لجميع المسلمين ويزيدوا <br>ايمانهم<br><br>والله أسأل ان يجعل عملنا كلة صالحأ ولوجهة خالصأ وأسالكم الدعاء</font>