ن ما يلاحظ اليوم لابد من التنبيه له والتوجيه للكثير من الأمراض التي تحيط بالشباب
الضحايا والمستغلين،والشابات المستغلات وغيرهن ممن يتعمدن هذه الطريقة التي يرون
فيها النجاح وإثراء لمشروع الحب الجزافي الهلامي الكاذب،
وأنا-الفقير
أخوكم- كشخص أتاني الكثير سواء من الشباب أو الشابات يطلبن النصح والإرشاد لكي يصح
لهن السير القويم في هذا الزمن الذي نسأل الله السلامة فيه وعلى هذا كان الواجب
التنبيه للإخوة الشباب والشابات الموجودين في المنتدى حتى أنني حصلت قائمة طويلة
وعريضة بالأسماء وتأريخ الولادة وعمل الأب لأن العشيق كان محيطا بأخبار محبوبته
ككل حتى أنه يعلم ما يوجد داخل المبطخ بتعبير أصح لأن العصر هذا يتطلب ذلك فكان
تنبه وتوجيه مني إليكم إخوتي في الله نصيحة موجهة لكي تتسلحوا وتتأهبوا لهذه
الأمور المشينة للأخلاق التي باتت حتى عند الغرب من الأمور المستنكرة طبعا
ويمارسوها فعلا وقولا....
السبب
الأوّل: الفراغ الروحي:
إن من أهم الأسباب التي تقود الشباب لطريق الأفلام وتطبيق ما يرونه عمليا هو الفراغ الروحي الذي يعاني منه شباب اليوم حيث
أنه لا يجد ما يملأ به فراغه فتراه مشرد الذهن في التفكير عشقته بالصورة الوهمية
الساذجة التي لا تقدم له شيئا ولا تؤخر لأنها مبنية على وهم فارغ فكان الأحرى
والأولى هو قطع هذا الباب من أوّله هو الأجدر لأن بفتح الأب ودول العدو لابد من
تسليط أسلحة أخرى تختلف عن السلاح الأول كما وكيفا ونوعا وهذا مما يشترك فيها كلنا
لأن غلق الباب أولى من فتحه فلابد بعدها من تعمير الوقت بالذكر والصلاة على النبي
المختار صلى الله عليه وآله.
السبب الثّاني:تسلط الأعداء:
الأعداء
هناك أعداء يرون بالأعين وأعداء مخفيين في القلوب للتسلط عليها فلابد بعد إذ من اتخاذ
الإجراءات والكتاب الذي ينصح بقراءته في هذا الباب كتاب:
بداية
الهداية للشيخ حجة الإسلام أبو حامد الغزّالي
و
إحياء علوم الدين له أيضا
ففيه
الدواء الشافي وكيف تقضي على هؤلاء الأعداء....
المصدر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]